Archive for the ‘.. يوميات ..’ Category

في الهند ..

جويلية 10, 2011

لطالما كان السفر للدراسة أمنية تروادني حتى أنني حملت طيلة الفترة الفائته إيحاء سلبي بأني لن أتعلم اللغة الإنجليزية إلا إذا سافرت ، أي مكان ، فقط أردت أن أعيش هذه التجربة ” التعلّم والعيش بالإعتماد الكلي على نفسي” .. بالطبع الكلام سهل وها أنا اليوم أخوض تجربة حقيقية لدراسة اللغة بالهند برفقة أخواي رامي وعمار فترة الإجازة مع أنها فترة قصيرة جداً إلا أنني لم أكن أعلم بأن الشوق يوجع القلب هكذا 🙂 ! فقط ينبغي أن أعتاد على المنزل دون والديّ .. وهناك الكثير من الأشياء الجديدة سأدع الحديث الطويل في تدوينات قادمة بإذن الله.. أرجوا من الله أن ييسر مافيه الخير لي ولإخوتي وأن يعلمنا ماينفعنا .. ولاتنسونا من دعواتكم ..

عن ملتقى خطاطي المصحف الشريف ..

ماي 4, 2011

حـمداً لــك اللــهم حمدَ مســلِّم …..  يرضى بما تقضي بغير تجَهُّمِ
حمداً يـوازي كــلَّ فضـلٍ سـقتَه …..  ويُديم ذِكرَك بالفؤاد وبالفمِ
أنت الذي تعطي الجزيل تفضـلاً ….. ولك الثناءُ على القضاء المبرمِ
وصلاة ربي والسلام على المدى …. تسري إلى روح النبي الهاشمي
يــا رب هــا أنا ذا شـرُفتُ بنعمة ….. قدَّرتَها لي في الكتاب المحكمِ
مــا كنت أحسب أنني أهــلٌ لها …..  حتى وجدتُ حقيقتي كالحالمِ *
..
.. إلهي، الفضل والإحسان والتوفيق بيدك !! شكري وإمتناني لايعلم قدره سواك،  منحتني أياماً جميلة بالقدر الذي فاق تصوري ، أيام متفردة برفقة صديقتي العزيزة فاطمة النقيب التي رافقتني بالرحلة وكنّا ملازمتين لبعضنا وهذا ماجعل لرحلتنا مذاق أخر، فطوم شخصية مميزة لاتمل من الإستماع إليها وإلى حديثها المنوّع اللهجات والتوجهات ، قد تختلف شخصيتنا كثيراً ولكن تجمعنا العديد من الإهتمامات

 فاطمة

وجدت صعوبة في كتابة هذه التدوينة، فأنا سعيدة جداً ولا أعلم من أين أبدأ وما عساي أقول؟ .. كأول يوم بالملتقى عندما رأيت أساتذة كنت أسمع عنهم  و أرى أعمالهم خلف الشاشة حينها أنا غير مصدقه بأنهم أمام عيني .. أول لحظة كانت كالحلم غير مستوعبة لأي شيء 🙂
ضم الملتقى العديد من الندوات والمحاضرات ومعرضان الأول أعمال المشاركين والثاني نماذج للمصاحف تعود لألاف السنين وهنا ترى العجب من جمال الزخارف المذهبة والخط وهناك مصاحف كتبت بأقلام صغيرة جداً أقل من الملم الواحد !! بعض المصاحف كانت آسرة

أما مقابلة الأساتذة الخطاطين شخصياً هي الأجمل والأروع . هذه الآرواح المبدعة تنقل لك تجربتها وتقدم لك نصائح تكتب بماء الذهب والله ، بالطبع في الملتقى كان شرفي الأول بملاقاة أستاذي إبراهيم العرافي . و تنتهي السطور ولا تنتهي إشادتي بهذا الأستاذ ! كان يحثني على الإستفادة من خبرات الأساتذة بالملتقى و يذلل لي كل عقبة  لأجل جلوسي بين يدي خطاط أستاذ، يصحح لي و أستمع له . !! لايفعل هذا إلا الكبار .. شكراً من القلب لكل مافعلته لأجلنا أيها الأستاذ الخلوق، نفخر حقا بكوننا تلامذتك.. وأيضا الشكر الجزيل لأخي عبد الرحمن الشاهد . كان ملازما لنا و لم يحوجنا إلى أدنى شيء ، فبارك الله فيه و به ..

كتابة للبروفسور حسين اوكسوز يظهر باليمين وأستاذي العرافي باليسار .. (more…)

معرض صُنع بيديّ السابع ..

مارس 23, 2011

الحمد لله على توفيقه و فضله وإلهامه .. والحمد لله على بركة الوقت التي يمنحني إياه .. والحمد لله على كل نعمة أنعمها علي وعلى والديّ ..

للمرة الثانية أحدثكم عن معرض صُنع بيديّ لسنته السابعة .. ولله الحمد اكتملت لديّ مجموعة من الأعمال مكّنتني من المشاركة بالمعرض لهذا العام .. هذه المرة اكتفيت باللوحات التشكيلية والخط العربي، كان ركني باسم الفن رسالة من خلال إيصال فكرة مرونة فن الخط وإمكانية تطويعه بالأساليب الحديثة  والناحية الجمالية التي يتميز بها و وصول معناه إلى جميع الفئات من مثقفين وعامة مع أن الأعمال التي عرضّتها مقاربة للأسلوب الكلاسيكي ولكنها مخرجة بطريقة مُستحدثة قد تبدو بسيطة جداً ولكن إعداد اللوحة ببغض النظر عن الكتابة يأخذ وقت طويل جداً ولكن النتيجة بالأخر جميلة ونرجو أن تنال استحسانكم ..

أما الأسلوب التشكيلي فهو يأخذ الشكل الذي أصبحتُ أرسم به مؤخراً أسلوب تعبري من الدرجة الأولى وكما قلت مسبقاً عن اللوحة بأنها ” تتلوّن بألوان دواخلنا لتصبح لوحة تحكي عن رغبة..  ألم..  فرح..  ثورة..  صمت..  هدوء..  تأمل ….. وأيا كان التعبير فهو يحمل صورة للجمال بأوجهه المتعددة ”  وهي في الأخر تنقل بعض المشاهد اليومية التي يمر بها الإنسان ..

صنع بيديّ هذه السنة أراد الله أن يكون يوم واحد فقط بسبب الأمطار لم نستطع إكماله بالطبع كان أمر مؤسف بما أننا تعبنا كثيراً بالتجهيزات وكنّا على موعد لملاقاة الكثير من الأحبة ولكن نقول لعله خير،  اليوم الأول “الاثنين ” كان جميل في الصباح تشرفنا بحضور سمو الأميرة صيته بنت عبد الله آل سعود وفي المساء كان أجمل جهزّت محبرتي وأوراقي وكانت ترافقني صديقتي الخطاطة وفاء النقيب وبدأنا بكتابة أسماء بعض الزوار لجذب انتباههم للركن:) .. والأهم أني تعرفت على الكثير من الوجوه الطيبة وقابلت صديقات كنت أعرفهم كألقاب على الإنترنت والحمد لله انتهى المعرض .. أترككم مع الصور

..

(more…)

يناير الشهر المبارك !

جانفي 30, 2011

اضغط على الصورة

..

إنها تكاد أن تُشرق ..

نور الحرية بدأ بالظهور بعد سباتٍ عميق ..

انتهى يناير .. شهر المفارقات .. شهر الثورات .. شهر المطالبة بالحريات .. شهر أنْهِكتُ فيه من متابعة المستجدات فكيف بمن يعيش الوضع ! ، أما المذاكرة  للاختبارات لطالما تركتُ كتابي وقلت لنفسي ما يحدث أهم من كل شيء ” يجب أن تعيشي الأحداث “..  شهر دخل فيه البسيييط  سجل التاريخ ! .. شهر أثبت بأن تويتر الـ 140 حرف بطل كل الأحداث ! .. شهر نُفض فيه الغبار عن الحقائق الغائبة .. شهر اثبت بأن العربيّ ليس ظاهرة صوتية فقط!! .. شهر كُسر فيه حاجز الخوف .. إنه  شهر التونسيين .. شهر المصريين .. إنه الشهر الذي بكيت فيه مراراً من عظمة مشهد الثورة ! كنت اكرر بداخلي إنها الثورة ها قد رأيتها بأم عيني .. أصوات الشعب عندما تتحد تصدح عالياً لتكسر الصمت وترعب القلوب الضعيفة الفاسدة  .. انه شهر الثورات العربية .. ها قد انتهى منذ  ساعات .. كل ما حدث يبعث بالفخر .. يبعث بالأمل .. يبعث بمستقبل جديد .. ولكن أخيراً العبرة بالنهايات ماذا بعد الغضب وماذا بعد الثورات ما الذي سيحصل ؟ هل  سيكون هناك إصلاح حقيقي  ؟ ما موقع فلسطين بعد كل هذا هل سيكون لها الحرية ؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها .. أما مدينتي العجوز تقبع تحت مياه المطر وعزائي فيها كالسابق هي تأبى ألا تكون جدة البندقية كما صورتها مسبقا 🙂 ..

خلفية بسيطة جداً لكل من لديه أمل وإيمان بأن التغيير سيكون وأن الشمس ستشرق من جديد ..

خيبة امل ..

ديسمبر 6, 2010

..

خيبة امل … خيبة أجدها كلّما انتظرت شيئاً من إنسيّ .. وهل يُتقن البشر فناً أكثر من ممارسة الخيبات ؟! البشر وأنا منهم وعودنا ليست صادقة جداً ..  هل كنت تنتظر خدمة من أحدهم ؟ هل انتظرت شخصاً عزيزاً  ؟ هل أحسنت مع أحدهم ؟ هل تعلّقت بأحد ؟ ومن ثم كانت خيباتهم متتالية إما بعدم الحضور أو الإنكار أو عدم الإكتراث ، العقوق ، إفشاء أسرارك والقائمة تطوول …

مررت بالعديد من المواقف التي سببت لي خيبات من الناس ومن أقرب الناس لي و حتى من نفسي فأنا لست بأفضل منهم على كلّ حال .. أعلم بأننا في كثير من الأحيان نستعجل العطاءات ونود أن نتعلم أونقضي حاجة فنطلب من الناس قبل أن نسأل الله وهو المتفضل علينا وعليهم ! ، وقد لانصبر و لانعي الرسائل التي يُرسلها الله لنا من خلال خلقه أو من خلال الوقوف عند أيآته أو حتى رؤية تراها  بمنامك أو خاطرة تمرك .. الجميل في الخيبات هنا أتذكر قول د.علي أبو الحسن : إذا تقربت من صديق أو قريب ليقضي لك أمراً ورأيته على غير ماكنت تظن ” خيبة” يقول :  إذا أوحشك الله من خلقه فأعلم أنه سبحانه يريد أن يفتح لك باب الأنس به 🙂  اللهم أرزقنا هذه المنزلة ..

إن جئنا وتحدثنا عن الأنس لم أصل بعد لهذه المرتبة الرفيعة ولكن هناك مناجاه تعلّمتها من إحداهن تجعلني أستشعر كل كلمة أقولها أو بالأصح كل كلمة أكتبها ، فالكتابة تجعلنا نقف ونستشعر فعلياً قصة كل حرف ننقشه ” كتابة رسائل إلى الله ” الأفراح .. الأحزان .. وكأنها فضفضة كتابية تفرّغ بها كل مايهمك ..تدعوا.. تشكوا.. تشكر.. تسأل… ويكفي الشعور بأن هناك من يسمع منك وعلمك بأنك تُفضي لمن يستحق اللجوء إليه يضفي عليك راحةً قلبية .. مع بداية العام أدعوكم لأن تعيشوا هذه الفضفضة وإن إختلفت الطرق ولاتنسوا تدوين التواريخ تحت كل كتابة وفي نهاية العام ستعلمون كم من همٍ فُرّج وكم من دعوةٍ قد أجيبت وكم من شكرٍ زادك الله به من فضله وكم وكم .. عطاءات ربنا لاتنتهي …. جعلها المولى سنة طاعة وقرب لي ولكم ..

هل كانت لكم تجارب مماثلة ؟

رمضان ..

أوت 12, 2010

كي تحقق التوازن بين رغباتك والرضا الإلهي فعليك أن تكن له كما يريد يكن لك كما تريد

معادلة بسيطة ولكنها تحتاج لنفوس عالية .. الطريق طويلة والزاد قد ينفد .. نحتاج إلى الإيمان والإلهام والتذكرة في كل وقت ..

رمضاننا قد حل والحمد لله أن شرفنا بالبقاء .. في رمضاني بإذن الله سأعيشه متأملة وسأحلق مع أستاذي الدكتور علي أبو الحسن متابعة لكل مايطرحه .. لدي بعض الأهداف أرجوا من المولى أن يرزقني الإخلاص فيها ويفتح لي باباً من عطاءاته  ..

لن أطيل كثيراً .. كونو بقربه وأنتهزو الفرص وإن كنتم مقصرين مسبقاً .. كل عام وأنتم بخير زوار مدونتي  .. أهديكم هذه الحلقات “ رتب رمضانك ” لعلها تصنع التغير لأحدكم ..

حديث الفرشاة ..

جوان 26, 2010

في الجانب الأخر ..

تلك الجدران البيضاء مع أنني ظننتها صديقة لن تبوح بما أود إخبارها .. لا لا أنا لم أرد الهمس  حتى !! لكنها أغرتني حد الإنخداع بنقائها !

تظهر بلحظات  العزلة ..  لحظات  الضعف !

تستثيرنا لتجبرنا على البوح والكتابة عليها .. إلى أن تتلون بألوان دواخلنا لتصبح لوحة تحكي عن رغبة..  ألم..  فرح..  ثورة..  صمت..  هدوء..  تأمل …..

وأيا كان التعبير فهو يحمل صورة للجمال بأوجهه المتعددة ..

أعلم أن الفن من المهم أن يكون له أهداف سامية ولكن في بعض الأوقات هناك حاجات  شخصية للإنسان هذا حالي وقد يكون حال الكثير مع تغير طرق التعبير .. تولّد لدي بعض المواقف حاجة أو رغبة ملحة  للمسك بالفرشاة والرسم بشكل قد لايستند للقواعد بشكل كبير .. لحظت بأن هذا الأمر يحدث معي في حالة الفرح والحزن وهنا بدى واضحاً تأثير النفسية على أختيار الألوان !! ، يعجبني التعبير في الرسم بأنه رمزي ومهما بلغ المتلقي من قدرة على تحليل الرسوم إلا أن المعنى الأساسي يظل ببطن الشاعر مع أن رسماتي هنا لاتحمل أي رمزية 🙂

وهذه بعض مما جادت به فرشاتي مع التنويه بأن الرسمات جميعاً كانت محاكاة  لصور فوتغرافية ..

ايضا هناك عمل ثالث قريب من العملين بالأعلى مع تغير بالألوان  كنت أتمنى أن أعرضه ليطهر أكثر الاختلاف في أختيار الألوان من وقت لأخر لكن للأسف الكاميرا في الوقت الحالي ليست بحوزتي

هنا رسمة للأستاذي إبراهيم العرافي أحد الأشخاص الذين كان لهم فضل كبير علي ، تظهر الألوان مختلفة ببساطة كنت سعيدة لحضوري إحدى القاءات بعد إنقطاع دام فتره ..

هنا الأخيرة  كانت الصورة الأصلية للمنظر جميلة جداً حد إستفزازي  لرسمها 🙂 هنا الصورة

أخيراً هل لكم تجارب كهذه ليس بشرط ان تكون لوحة بالألوان  الرسمات على الورق بقلم الرصاص أحد وسائل التعبير  أن تشاركوني أرائكم  وتجاربكم  ..